اعطى ائتلاف العمل والانقاذ الوطني المرأة الدور الحقيقي .... لعدم وجود تمثيل حقيقي لها في البرلمان وإنما كانت عبارة عن كومبارس سياسي لايؤثر في المشهد بشئ .. بقدر مايعطي إيحاءات وهميه على انه مشهد حقيقي خصوصا إذا ماأضيف إليها خصوصية المجتمع العراقي الذي لايختلف كثيراً عن غالبية المجتمعات العربية من حيث الموروث ألذكوري للمجتمع وتحكمه فيه منذ زمن الجاهلية وما بعد زمن الاستعمار وكانت المرأة طوال قرون ماهي إلا زينة لقصور السلاطين والملوك وأداة للهو واللعب وازدادت ا لقوة الجديدة للتسلط ألذكوري على المرأة كون الرجل جمع سلطتين المال والذكورية ومازالتا متحالفتان و متعاهدتان بتكريس السلطة بيد الرجل وعدم إعطاء شئ للمرأة إلى طوعا لاكرها كما يحدث الان وعلى مستوى البرلمان العراقي !!!!!!!!!!!
.ومازال المسلسل مستمرا منذ ذلك الحين الى يومنا هذا بقىالأمر المتعلق بالمرأة يدور في فلك الشعارات والدعاية الانتخابية ومن يتطلع إلى البرامج الانتخابية النيابية الماضية يجدها حافلة ببرامج دعم المرأة لكنها بقيت شعارات تعلن عن زيف أصحابها .....
واليوم جاء أئتلاف العمل والأنقاذ الوطني ليعطي المرأة حقها لأنها نصف المجتمع ..
ولانه وراء كل عظيم أمراة......
لذا يجب الانتباه جيدا إلى المرحلة القادمة فيما يخص المرأة تحديدا وان يأخذ في الحسبان من يريد ان يعطي الى المرأة دورها الرسالي لا ان يرمي بها في مهاوي الردى .....
ويجب التركيز في الانتخابات القادمة على إعادة فحص الوعود السابقة وما تم تنفيذه منها سواء للمرأة أو في باقي مفاصل الحياة وان لانسمح لمصاصي دماء المرأة بالعودة ثانية واقصد من اتخذ الشعارات الكاذبة للوصول إلى الحكم فقد وصل وسرق وزور ودمر وتآمر وباع في العراق واشترى دون ضمير أو وازع أخلاقي أو ديني وصم إذنيه عن صرخات الثكالى والأرامل واليتامى........
ليسمع بها سهرات البغي في فنادق الدرجة الأولى وفي شقق اشتريت في اكبر عواصم الدنيا بأموال الفقراء واليتامى والارامل ......
ألا لعنة الله على كل من سرق وزور ولعنته على من اتخذ الدين ستارا للسرقة والسحت الحرام وخداع الأبرياء ولعنته على من باع العراق لدول لم ترد يوما خيرا للعراق وأهله ولعنته على من جاء بالطائفية وغذاها بدماء المسلمين بعراق السلام ولعنة الله على من ذبح ابتسامة الطفل العراقي ليجد نفسه في الأعياد يتيما تتصدق عليه المنظمات والأحزاب التي تستعرض عضلاتها بإذلاله على شاشات التلفاز بقطعة قماش او لعبة طفل!!!!!!!!!!!!!
ولعنة الله على من أتخذ من المرأة غطاء لتمرير مخططاته ومؤامراته......
آن الأوان أن يتم التركيز على الكفاءات بشكل عام والمرأة بشكل خاص
التي أعطاها أئتلاف العمل والأنقاذ الوطني دور في هذا الأئتلاف دور من يمثل نصف المجتمع ومادامت نسبة المرأة مضمونة فسيكون الأهم هو الاختيار للأصلح كفانا رؤية كثر من الوجوه الكالحة التي تتكرر في كل الحكومات وكان العراقيات عقمت ان يلدن غيرهم آن الأوان أن تأخذ المرأة دورها الحقيقي وان تعرف ان هناك من يفكر بها ويعمل من اجل ان يعطى حقها المسلوب .
أئتلاف العمل والأنقاذ الوطني