|| .. بحـــر الدمـوع .. ||
فديت خشومكم

اذا كنت مسجل من قبل فخش وانت ساكت Lo0o0o0oL



اما اذا مو مسجل فنتمنى انك ترعص على زر التسجيل
علشان تصير عضو منا وفينا


والا ترى راح ننشب لك بهذي الرسالهـ


الإدارهـ
|| .. بحـــر الدمـوع .. ||
فديت خشومكم

اذا كنت مسجل من قبل فخش وانت ساكت Lo0o0o0oL



اما اذا مو مسجل فنتمنى انك ترعص على زر التسجيل
علشان تصير عضو منا وفينا


والا ترى راح ننشب لك بهذي الرسالهـ


الإدارهـ
|| .. بحـــر الدمـوع .. ||
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

|| .. بحـــر الدمـوع .. ||

عـآلـم مـن الإبـدآع
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتنة العراق السياسية وأثرها على الإنسانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المقدام
عـ ــضـ ــو نـشـ ـيـ ـط
عـ ــضـ ــو نـشـ ـيـ ـط



عدد المشاركات : 39
تاريخ التسجيل : 30/10/2009

فتنة العراق السياسية وأثرها على الإنسانية Empty
مُساهمةموضوع: فتنة العراق السياسية وأثرها على الإنسانية   فتنة العراق السياسية وأثرها على الإنسانية I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 02, 2009 6:34 pm

فتنة العراق السياسية وأثرها على الإنسانية





فتنة صماء عمياء ، أداتها الجهل والجهلاء ، ووقودها رعاة أئمة الضلال ، ومن شرعن لهيمنة الاحتلال ، رافعة خطامها بالويل والثبور ، داخلة في كل كور وزور ، كلما أوصدوا لها بابا ً، شرعت لها أبواب ، تمور بهم كمور السفينة إذا تلاطمتها الأمواج ، لأنها سفينة بلا ربان ، تقودها عصابة من الصبيان ، قرنها مثبور وذيلها مبتور ، تلك هي والله فتنة أتباع الغرب واليهود ، وأذناب فراعنة الكفر والجحود ، استفحلت في بلد تتحكم فيه أهواء المارقة ، وتتاجر بدماء شعبه المرتزقة ، لتحصد بنارها كل مغرور ومفتون ، ممن يدعي أنه أهلا للسياسة والقانون ، حتى إذا اجتهدوا في طمر فتنتهم ، شاعت بينهم فضيحة مكرهم ، فهم أهل فتنة لا يتورعون عن الحرام ، ولا يتوانون عن ارتكاب المعاصي والآثام ، تلك هي فتنتهم الأشد فتكا ًبالأنفس والأموال وأعظم جورا وظلما وأهوال ، تشيب لها الأجنة وتعرج فيها عقول الرجال ، فتنة شعارها الشقاق والنفاق ، يتقلب بين أحوالها شعب العراق ، وكابدتها إنسانيته تحت نير وحشية هؤلاء الأوثان ، ولم يروا منهم غير المكابدة والقهر والحرمان ،فتنة صودرت من خلالها أخلاقيات السياسة والسياسيون لتسرق الحقوق الطبيعية ، وتهدم العقائد الفطرية ، بأفكار غربية وشرقية ، ليس لها أصل في دين ، ولا ثوابت عند المنصفين السياسيين ، شواهد لم يدون مثيلاتها التاريخ العربي ولا الإسلامي بالرغم من إن هناك أحداث ووقائع قائمة في كثير من أنحاء العالم تشهد على ما لم يشهده التاريخ البشري فيما ارتكبته هذه التيارات والحركات والأحزاب السياسية التي ترفع شعاراتها اليوم تارة باسم الدين والمذهب ، وأخرى باسم الوطن والشعب ، لتغتصب حق الإنسانية ولتنحدر بها إلى أسفل دركات الجهل والضلال والتخلف والانحلال ، وحتى تستنزف البنى التحتية للشعب العراقي الجريح أخذت تطبل على ما تشتهيه مصالحها ومنافعها وتروج لإعلامها في سبيل سلطانها ونفوذها ، وهي لا زالت تسعى بسمومها السرطانية إلى تجريد الإنسانية عن هويتها الفطرية السليمة، وحتى تصادر مبادئها وكرامتها أخذت على عاتقها أن تهدم كل ما هو ذو قيمة دينية أو إنسانية ، وراحت تتاجر بكل معانيها وقيمها لتبيعها في أسواق السذج من الناس ،فهرول وراء عناوينها وشعاراتها المزيفة من ليس له حظ في العقيدة والمجتمع السليم ، فمثل هذه التيارات والأحزاب تستحق كل ما يحمل من دلالة على معنى الظلم ومصطلحاته التي تختلف باختلاف اللغات وما نطق بها الإنسان حيثما كان أو يكون ، فها هي أخبار بلادي الحبيية تنعى إلينا في كل يوم محنة من محن المآسي والآلام وخيبات الأمل والأحلام ، التي تمر بنا بفضل السياسة الخرقاء التي ينتهجها أولئك العصبة ، فيا لمهازل سياستهم ، ويا لعظيم استخفافهم ببلد الأنبياء وشعب الأوصياء وهو لا زال في مواجهة طوفان الدم ، صامدا أمام أمواج النهب والسلب ، فمع ما يعانيه هذا البلد الجريح من سطوة الإرهاب المخيفة وبجميع صوره وأشكاله يوصف حاله بأنه كسفينة تبحر على شلال منحدر بعد أن لاح في أفقه مرحلة من مراحل الانتخابات لتشتد الصراعات والاختلافات التي بدأت تظهر رويدا رويدا بين الائتلافات والكتل السياسية بين فراعنة الجاه والسلطان وأهل مملكة المصالح والأموال وبين هذا وذاك تلتهب أجساد الأبرياء بنار الغرور والكبرياء ، وتصادر حقوق العراق إلى جهاتهم التي يخدمونها ، ليبقى العراق في حالة التقسيم والانقسام ، تحت وطأة الطغاة والظلام ، فتلك مدنه تئن من نقص الخدمات (بل انعدامها)ومعاناة أبنائها الذين أصبحوا قرابين لمناصبهم وضحايا لسلطانهم ، وبقية عوائلهم الجائعة التي خلفوها تستجدي على مفترق الطرقات ، مهجرة في الفلوات ، فمن بين هذه الآلام وخيبة الآمال لا زال شعب العراق يحتضن فرصته الأخيرة ليعيد عافيته ويستشفي من علله بعودته إلى أصل الدين وربوع مذهبه الحق بزعامة مهدي الأمم عليه السلام الذي ينتظر منكم أن تستفيقوا من غفلتكم وتصححوا مساركم نحو السبيل الذي فيه خلاصكم ، فهو الأطروحة الكاملة التي لا تفتقر إلى تعديل أو تبديل ، حيث تجنح تحت لوائها أبنائكم المؤمنين الأخيار الذين يمثلون الحركة الجماهيرية بقيادة زعيمكم وإمامكم ومنقذكم المهدي عليه السلام الذي يجمع شتاتكم ويألف قلوبكم ليقدم لكم نخب من المجتمع ليرسم خارطة طريق الوطن الذي يكاد يختنق من رائحة الفساد السياسي والإداري تحت نير هذه التيارات والحركات التي أسرت العزة بالإثم ، فالخسف لا محالة سيدركها والغرق في طوفان طموحها سيغرقها ، لكن نخاف أن يدرك أبنائنا مرة أخرى ، فواجبكم هو أن تدعموا مبادئ إسلامكم المحمدي الأصيل المتمثل برجل مبادئه وقيمه وعدله ومساواته إمامنا وعزتنا المهدي عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتنة العراق السياسية وأثرها على الإنسانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا شعب العراق ....احسن الاختيار
» يا شعب العراق ....احسن الاختيار
» متى يستحي المسؤولون في العراق ؟ أم لا حياء لهم
» \المرجعيه العليا المقدسه .......والصراع السياسي في العراق
» مولود العراق البار أئتلاف العمل والأنقاذ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
|| .. بحـــر الدمـوع .. || :: .. •»|[₪ .. الأقــ س ــام الثقـافيـة .. ₪ ]|«• .. :: °• رأي وَ نــقــاش •°-
انتقل الى: