رغم التعتيم تنكشف الحقيقة وبأوضح الألوان
رغم كل التعتيم من قبل من يحملون بين خفايا الأنفس ولاء
مطلق للجارة البارة إيران ويحاولوا إن يبعدوا الأضواء عن
مواقفها التي لم يفارقها العداء أبدا لعراق الإباء لكن مهما عتموا
واظهروا غير صورة الحقيقة لابد وأن ينكشف زيف المدعين وها هي
إشارة واضحة كشمس الضحى تشير إلى إن الجارة التي أصبح
هاجسها العراق وشعب العراق لها يد بل هي اليد التي بطشت وسببت
هذا الدمار في يوم الأحد الحزين الذي اخذ ما اخذ من روح العراق
حيث أوصال الرجال والنساء متناثرة في الطرقات وما يدمي القلب
بقايا براعم الطفولة الناعمات وأرواحهم التي صافحت المنية وقدمهم
الوطن قربان
ولعل ما يشير بوضوح إلى دور الجارة البارة إيران مغادرة سفيرها
والعاملين في السفارة بغداد في وقت قريب جدا من وقت وقوع الانفجار
لان السفارة على بعد مسافة قريبة من مكان الانفجار فهل كانت مغادرتهم
عن طريق ألصدفه يا لها من صدفة رهيبة قد أنقذتهم من الهلاك فمال هذه
الصدف لا تصادف أهل العراق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل لهذه الصدفة أن تعطف على أوراد الطفولة اليانعات أم أن العراق
وشعبه حتى الصدفة طلبت بهم الثارات
هل من مجيب لهذا السؤال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا السفير الإيراني غادر بغداد بهذا الوقت الذي سبق الانفجار
لا احد يجيب كالمعتاد فالشفاه دائماً مطبقات والصمت دائماً عنوان الأجوبة
على أسئلة تخدش مسامع الجارة المدللة إيران لان أبناءها الذين هم لها أوفياء
لا يسمحوا لأحد ومن كان أن يثير حفيظة إلام التي فضلوها على وطن الأوطان
لكن لا عليك أبتِ يا عراق فالشمس مشرقة لا محال والظلام الدامس سينجلي
مهما تكالبت عليك الأقوام