ربما يقول البعض ان اختيار الناس لقاداتهم اصبح امرا لا جدوى منه وذلك لان النتيجة محسومة مقدما فالحصص قد وزعت والانتخابات ( روتين) لا جدوى من نتائجه فالاحزاب المتسلطة على دفة الحكم في العراق العزيز قد سوت المسالة اي انها قد وزعت منذ الآن المناصب والحصص .
ولكن يبقى هذا الكلام خالي من المضمون فهوا محض اعلام يحقق عدة اهداف نجمل منها ما ياتي :
اولام// زرع روح اليأس عند ابناء الشعب العراقي المظلوم من الحصول على ما يريد من خلال الانتخابات .
ثانيا//ضمان عدم خروج الاكثرية من ابناء العراق العزيز الى صناديق الاقتراع حتى تسهل عملية تزوير الاصوات لانه كلما قل الناخبون سهلت عملية التزوير.
ثالثا//هدم روح الثقة بالوطنين الشرفاء والغاء عملية التميز بين الوطني والعميل .
هذه الاهداف وغيرها كانت سببا لوجود هذا الاعلام الذي يدعي ان الانتخابات لافائدة منها ولكن وكما قلنا ان هذا محض اعلام وتبقى الحقيقة هي ان ارادة الشعوب لا يمكن ان تقهر والمعروف عن الشعب العراقي انه شعب لم ولن يقبل بالظيم في يوم من الايام وانه الشعب الغيور الذي ما انفك رافضا للظلم والطغيان والانحراف وانه الشعب الذي ما زال مصنعا للابطال الوطنين الشرفاء وما زالت ارضه تنجب الرجال الرجال .
وليعلم العراقيون ان سر نجاحهم وخلاصهم من الجور والطغيان والباطل والانحراف والفساد الاداري هو ارادتهم وعزيمتهم ونيتهم الصادقة على التغير واختيار العراقي الشريف النزيه الوطني الذي لم يدنس يداه بدماء واموال واعراض العراقين وعلى العراقين ان ينتبهوا لهذه المؤامرات التي تقودها تلك القوى التي تيقنت ان نهايتها قد حانت وان هذه النهاية على يد ابناء العراق العظيم في صناديق الاقتراع عندما يهب العراقيون الشرفاء لانتخاب اخوانهم الوطنين الشرفاء الوطنين ابناء جلدتهم اخوانهم في ائتلاف العمل والانقاذ الوطني.
اذن اخوتي ابناء بلدي العراق العزيز لا تخذلوا من يريد ان يخدم العراق لا تخذلوا من جند نفسه لخدمتكم لراحتكم لامنكم وامانكم لا تخذلوا اخوانكم انهم يريدون انقاذكم انهم يريدون خلاصكم وانتم باناملكم تخرجون من النفق المظلم وسرخروجكم هو حسن اختياركم فالعراق امانة في رقابكم الله الله بامانتكم لا تضيعوها فانها غالية.